تمت بعونه تعالى مناقشة رسالة الماجستير / فرع النظم السياسية
للطالب (احمد عبد العباس علي )
والموسومة (تعزيز الحقوق السياسية للشباب في العراق بعد 2003)
في يوم الخميس الموافق 23 تشرين الثاني 2017 على قاعة الاستاذ الدكتور جهاد الحسني
حيث تألفت لجنة المناقشة من التدريسيين
أ.م.د. همسة قحطان خلف / رئيساً
أ.م.د. رغد نصيف جاسم / عضواً
أ.م.د. احمد عبد القادر مخلص / عضواً
م.د. اسعد طارش عبد الرضا / مشرفاً
ملخص الرسالة
تعد شريحة الشباب من الشرائح المهمة في المجتمع وركيزة اساسية من ركائز تطور المجتمعات ، وغالباً ما يقاس مدى تقدم الامم وتطورها بمقدار عدد شبابها ، فالشباب هم الامل والحاضر والمستقبل ، و لاسيما ان هذه المرحلة العمرية تشكل مرحلة مهمة من عمر الانسان من الناحية البيولوجية والنفسية والعقلية ، تستوجب الاهتمام بها ورعايتها بما يحقق الوئام والانسجام والاستقرار في المجتمع.
ان الحديث عن حقوق الشباب لا يمكن فصله عن حقوق الانسان من ناحية كما لا يمكن الحديث عن حقوق مميزة لشريحة الشباب عن بقية الشرائح والفئات العمرية من ناحية اخرى، فان التمييز الذي يعاني منه الشباب قد يعاني منه الطفل والشيخ ، الا ان هذه المرحلة العمرية من (18-30) عاماً ، تمنح للشخص بموجبها مجموعة من الحقوق وتكون عليه مجموعة من الواجبات، انها مرحلة الانطلاق نحو المسؤولية الاجتماعية والتي تمهد للانطلاق نحو المسؤولية والمشاركة والبناء.
ان العراق بعمقه الحضاري وبارثه الدستوري والقانوني قبل عام 2003م ، شهد تضمين الكثير من الحقوق والحريات وفسح المجال امام الشباب في المشاركة السياسية الا ان هنالك مشكلة في تطبيقها على ارض الواقع ، حيث شهدت تلك المرحلة مشاركة سياسية محدودة للشباب، في ظل عدم توفر اجواء الديمقراطية وغياب التعددية الحزبية ناهيك عن انعدام حرية الرأي والتعبير .
اما بعد عام 2003م وفي ظل اجواء التحول الديمقراطي انتظر الشباب كثيراً ان يأخذوا فرصتهم الحقيقة في المشاركة السياسية وان يتمتعوا بحقوقهم اسوةٍ بأقرانهم من كبار السن الا انْ أغلب القوانين المنظمة للعمل السياسي والانتخابي قد جاءت مجحفة بحق الشباب.
حيث اقرت اللجنة الرسالة