تمت بعونه تعالى مناقشة رسالة الماجستير/ فرع الدراسات الدولية  للطالبة ( نور عماد تركي ) والموسومة (الاستراتيجية الاسترالية اتجاه اسيا البايسفيك بعد عام 2001) ، و ذلك في يوم الخميس الموافق 22/2/2018 وعلى قاعة د.جهاد الحسني في الكلية .

ملخص الرسالة

اختلفت الإستراتيجية الأسترالية في الأسلوب مع مرور الوقت . ولم تتبع شكل قياسي معين, إذ أتبعت عدة إستراتيجيات بعضها أستمر لأكثر من عقد من الزمن والبعض الآخر أستمر لمدة  أقل من خمس سنوات . وجميع هذه الإستراتيجيات تضمنت نقاشات للتهديدات والشكوك التي واجهتها وتعاملها مع التهديدات التي يتم تحديدها. وبشكل عام, أصبحت الإستراتيجية الأسترالية  منظمة بشكل أكبر مع مرور الوقت . وأصبحت الإستراتيجية الاسترالية في نهاية الستينات أكثر شمولا في معالجة التطورات  الدولية وساهم العديد من الخبراء الإستراتيجيين بتطوير التوجه الإستراتيجي الأسترالي. وكان الغرض من الإستراتيجيات الأسترالية المتبعة هي إعطاء الأولوية للتهديدات التي تتعرض لها مصالح أستراليا الحيوية ووضع الخطوط العريضة لخطة تعطيها ميزة مناسبة, واستندت أستراليا بتحديدها للأوليات الإستراتيجية على التقييمات الاستخباراتية التي استطلعت الوضع العالمي والإقليمي  .


 

وساهم الموقع الجغرافي الذي تمتاز به استراليا بإعطائها نوع من العزلة جعلتها تتبنى سياسة اعتماد إستراتيجي لتضمن أمنها وسلامة أراضيها ولتحمي مواطنيها من أي هجوم محتمل تقوم به أية دولة معادية . أستمر الاعتماد الإستراتيجي الأسترالي على المملكة المتحدة البريطانية حتى  عام 1941 وبنهاية الحرب العالمية الثانية 1945  وبظهور قوة جديدة  على الساحة العالمية لها هيبة وقوة اقتصادية وسياسية وعسكرية لا مثيل لها تمثلت في الولايات المتحدة الأمريكية كان هدف أستراليا هو ان تضمن وجود تحالف أمني عسكري مع هذه القوى العظمى ليس ببديل عن الاعتماد على بريطانيا ولكن يكون بمثابة دعامة لها و نفذت هذا الأمر بإعلانها عقد تحالف أمني مع الولايات المتحدة الأمريكية ونيوزيلندا  وذلك عام 1950 بما يعرف بتحالف أنزوس ومنذ دخول أستراليا هذا الحلف أصبح على الولايات المتحدة الأمريكية أن تلتزم بحماية وضمان أمنها وعدَّ أن أي هجوم على أستراليا هو هجوم على الولايات المتحدة الأمريكية وبالعكس . استمرت استراليا على هذا التحالف حتى الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي ظهرت عدة آراء ونظريات تبنت الاستقلال الإستراتيجي وضرورة عدم اعتماد استراليا التام على قوة خارجية ولابد من أن تكون قوية كفاية للاعتماد على نفسها .

 

 

حيث تالفت لجنة المناقشة من التدريسيين

أ.م.د هالة خالد حميد /رئيساً

أ.م.د محمد ياس خضير / عضواً
أ.م.د محمد عزيز عبد الحسن / عضواً
أ.م.د دينا محمد جبر/ مشرفاً

حيث اقرت اللجنة الرسالة

Comments are disabled.