عقد فرع الفكر السياسي ندوته الفصلية والموسومة بــــ
الغرب والقوى السياسية الصاعدة في العالم العربي بعد التغيير
في يوم الاثنين الموافق 20 تشرين الاول 2014
وقد ترأس الندوة أ.م.د. سعدي كريم سلمان / رئيس فرع الفكر السياسي

وحضر الندوة اساتذة فرع الفكر السياسي حيث قدم عدد من الاساتذة اوراقهم البحثية،
(1) أ.م.د.تغريد حنون علي / الرؤية الامريكية والقوى السياسية العربية الصاعدة بعد التغيير

(2) أ.م.د.سناء كاظم كاطع / غياب البعد الاستراتيجي للقوى السياسية الاسلامية العربية بعد التغيير

(3) أ.م.د.عبير سهام مهدي / ابعاد التحول في الموقف الامريكي حيال الحركات الاسلامية بعد الربيع العربي
(4)م.د.منى حمدي حكمت/كيفية تعاطي الفكر الامريكي مع الثورات العربية وعلاقته مع قوى الاسلام السياسي
(5) م.د.طارق عبد الحافظ عدنان /الاسلام السياسي ودوره المستقبلي ما بعد الثورات العربية المعاصرة
(6) م.صبا فاروق خضر /قوى الغرب وتعاملها مع قوى الربيع العربي
(7) م.م.احمد عبد الكريم عبد الوهاب/ الغرب وصياغة وعي جديد لقوى المنطقة العربية المعاصرة
(8) م.م.عالية عبد الامير عبد المجيد/ موقف الولايات المتحدة الامريكية من الربيع العربي
(9) م.م.ابتهال زيد علي / القوى السياسية الصاعدة في العالم العربي بعد التغيير
(10) م.م.نزار محمد جودة / الهوية الوطنية العراقية : قراءة في توجهات الاحزاب الاسلامية العراقية
واستعرضت المواضيع المطروحة طبيعة القوى السياسية الصاعدة في البلدان العربية التي شهدت
ثورات شعبية
وكذلك بيان الآفاق المستقبلية لهذه القوى السياسية في هذه الدول لاسيما
 ما يسمى بالاسلام السياسي، وقد اسهم الاساتذة في المدخلات والمناقشات حول هذا الموضوع
وخرجت الندوة بعدد من التوصيات من اهمها:
اولاً:
ان القوى السياسية العربية سواء قبل او بعد التغيير هي قوى متعددة ذات توجهات مختلفة
 فمنها الاسلامية ومنها العلمانية، الا ان حضور القوى التي تحمل التوجهات الاسلامية
( الاسلام السياسي) اكثر فاعلية من غيرها.
ثانياً: على القوى السياسية الاسلامية الصاعدة بعد التغيير السياسي التي شهدته بعض البلدان العربية
 ان تؤمن بضرورة الاندماج بالواقع الجديد ومعرفة مطالب الشعوب العربية ودراستها دراسة دقيقة،

 وضرورة استثمار فرصة ” ثورات الربيع العربي”، مما قد يجعله مقبولاً سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وثقافياً
على المستوى الوطني المحلي والاقليمي والدولي.
ثالثاً: ضرورة صياغة رؤية فكرية واستراتيجية وخطاب سياسي يواكب التغيرات التي تمر بها الدول العربية
وتساهم في تقليل التوترات ذات البعد الاثني او الطائفي او الديني من جراء التباين في القناعات والمواقف
تجاه التطورات والتحولات التي تشهدها الدول العربية.


Comments are disabled.