تمت بعونه تعالى مناقشة رسالة الماجستير / فرع الفكر السياسي
للطالب
مهند احمد ياسين و الموسومة العدالة و الديمقراطية في فكر جون راولز  

وذلك في يوم الاربعاء الموافق 15 من حزيران 2016 و على قاعة الحرية في الكلية

حيث تألفت لجنة المناقشة من التدريسيين

أ.د. عامر حسن فياض  / رئيساً
أ.م.د. مهدية صالح حسن  / عضواً
م.د. خالد عبد الاله عبد الستار / عضواً
أ.م.د. تغريد حنون علي / مشرفاً
  ملخص الرسالة

ان رفع الظلم وتحقيق العدالة والديمقراطية والليبرالية يكمن في التفكير بالظلم والعدل , وهذا التفكير ينبغي ان ينصرف الى اعمال العقل المحايد المنفصل عن المصالح الخاصة والاحكام المسبقة بهدف انزال الظلم واعلاء العدل , بدل التوجه فحسب الى التأمل في وصف المجتمعات المثالية التي تتسم بعدالة كاملة ان طلب العدالة بصورة عامة والعدالة الاجتماعية بصورة خاصة لم يأتي دفعة واحدة بل على دفعات استغرقها تطور تاريخي طويل , الامر الجديد في العمل من اجل تلمس العدالة  وتحقيقها مجتمعيا , هو ربطها بالحرية , كما انها اي العدالة , لم تعد تطرح بمعزل عن الديمقراطية والمواطنة , فما عاد خطاب العدالة  واطروحة العدالة منصّبا على فكرة الاخلاق والحياة الاخلاقية فقط , او على فكرة اليوتيبا المثالية الخيالية بل تطور هذا الخطاب وتلك الاطروحة في ضوء الرؤى الفكرية الحديثة والمعاصرة لينصب ايضا على الحياة السياسية والاجتماعية ومن هنا تأتي اهمية الطلب اللامحدود على العدالة من لدن لافراد والجماعات السياسية  التي دفعت بالمفركين الغربيين ان لايتوانوا في البحث والتاليف عن هذه الاطروحة لاسيما لدى المفكر الغربي جون راولز يعدها ضرورة ملحة في زمن العولمة الرأسمالية اذ تمزق حالة عدم المساواة نسيج المجتمعات القائمة في عالمنا المعاصر بما في ذلك المجتمعات الديمقراطية والبلدان التي تريد ان تصبح ديمقراطية , لان المجتمع المدني الذي لايأخذ في اعتباره التقليل من الفوارق لايكون مجتمعا ديمقراطيا كما تعد ينبوع كل المبادئ التي يسعى اليها الانسان في اصلاح ذاته والوصول الى الغايات السامية في الوجود .حيث اهتمت النظريات الفلسفات والمعتقدات والمذاهب والايه بواجبات بالعدالة وصولا الى عدالة اجتاعية وهي تبحث عن السعاده كل بطريقته الخاصه للارتقاء بالوضع البشري وتجسيد علاقات عادله بين الناس والتوصيل الى عقد اجتماعي مع من يتولون معاير الحكم في البلاد.كما ترتبط العدالة بكيان الانسان ، الذي لايزال يبحث عنها ويتتوق الى تحقيقها ، لانه يجد فيها كرامتة وانسانيته وقبال ذلك يمقت الانسان الظلم والعدوان والطغيان ويسعى الى الابتعاد عن الاحوال التي تصنع اللاسيادا، والاضطهاد والدونيه وتنادت الناس وانقسامهم الى مستكبرين متجبرين ومستضعفين مقهورين .

حيث قررت اللجنة قبول الرسالة بتقدير جيد جدا مع تمنياتهم له بالموفقية و النجاح



Comments are disabled.