تمت بعونه تعالى مناقشة اطروحة الدكتوراه لفرع الدراسات الدولية للطالب (كرار انور ناصر ) 
والموسومة (دور المدرستين الواقعية و الليبرالية في السلوك السياسي الخارجي للولايات المتحدة الامريكية)
وذلك في يوم الاحد الموافق 25 من ايلول 2016 و على قاعة الحرية,

حيث تألفت لجنة المناقشة من التدريسيين :

أ. متمرس.د. سعد حقي توفيق  / رئيساً.

أ.م.د. سعد ارزيج ايدام  / عضواً.

أ.م.د. علي حسين حميد  / عضواً.

أ.م.د. حيدر علي حسين  / عضواً.

أ.م.د. صباح نعاس شنافه / عضواً.

أ.م.د. هالة خالد حميد  / مشرفاً.

يتفق معظم الباحثين في العلاقات الدولية على أن الولايات المتحدة ستظل القوة الفاعلة في السياسة الدولية على الرغم من اختلاف الرؤى حول شكل النظام الدولي الراهن الذي لايزال قيد التشكل والتطور. فوفقا لمقومات القوة التي تملكها لاتزال تحظى الولايات المتحدة الأمريكية بمكانة عليا وبمرتبة متقدمة على سلم القوى الفاعلة في النظام الدولي، وهو الأمر الذي ينسحب على قدراتها في الوصول إلى مصالحها وتحقيق أهدافها على النحو المطلوب، وينعكس على سلوكها الخارجي في التعامل مع الوحدات في النظام الدولي.

فالقدرة التأثيرية التي يتميز بها السلوك السياسي الخارجي الأمريكي، مُتأتية من ذلك الدور العالمي الذي تؤديه الولايات المتحدة الأمريكية بصورة متسعة في السياسة الدولية وحتى السياسة الداخلية للعديد من دول العالم.

ولا يمكن فهم طبيعة الدينامية العالمية التي تنماز بها الولايات المتحدة في النظام الدولي من دون الولوج إلى التيارات الرئيسة التي تحكم رؤيتها لذاتها وتحدد معالم دورها الخارجي على الساحة الدولية، إذ يتأثر السلوك السياسي الخارجي الأمريكي بشكل كبير في الأطروحات الفكرية للمدرستين الواقعية والليبرالية، وكثيرا ما شكلت الأطروحات الفكرية لهاتين المدرستين ميكانزيمات التفكير والتخطيط للفعل الاستراتيجي الأمريكي في النظام الدولي. وهذا ما يمكن ملاحظته في السلوك السياسي الخارجي للولايات المتحدة الأمريكي في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، وعهد الرئيس باراك حسين أوباما.

حيث اقرت اللجنة الاطروحة

Comments are disabled.