تمت بعونه تعالى مناقشة اطروحة الدكتوراه / فرع الدراسات الدولية للطالب ( رحمن عبد الحسين ظاهر )
و الموسومة (دور الولي الفقيه في عملية صنع القرار في السياسة الخارجية الايرانية) في يوم الاحد الموافق 14 من ايار 2017 وعلى قاعة الحرية في الكلية
حيث تألفت لجنة المناقشة من التدريسيين
أ. متمرس.د . سعد حقي توفيق / رئيساً.
أ.د. علي هادي حميدي / عضواً.
أ.م.د. شيماء معروف فرحان / عضواً.
أ.م.د. دنيا جواد مطلك / عضواً.
أ.م.د.سعد عبيد علوان / عضواً.
أ.م.د. سعد ارزيج ايدام / مشرفاً.
الملخص
هذا الامر دفع الولي الفقيه بتشكيل عدة مؤسسات لترشيد القوانين الصادرة من مجلس الشورى و مطابقتها للتشريع الإلهي بما يتلائم مع قوانين الدستور الإسلامي الإيراني المتفق عليه, وكذلك لضمان ان تكون مشروعات القوانين في مجلس الشورى مطابقة لتوجهات الولي الفقيه , وبالتالي ان الولي الفقيه هو الذي يصادق على السياسات العامة للبلاد, ومنها السياسة الخارجية ويشرف من خلال ممثلين له في كل الوزارات, وخصوصا الوزارات المتعلقة بعملية صنع القرار السياسي الخارجي الإيراني والمؤسسات الأخرى ذات العلاقة ,وان تكون الخطط التي توضع للسياسة الخارجية ذات الأهمية بعلم المرشد وموافقته, وهو يشرف على إدارة المفاوضات وان كان بصورة غير مباشرة الا انها مؤثرة من خلال فلسفة وضع الخطوط الحمراء للمفاوضين حول بعض النقاط والمواقف, وحول أسلوب التعامل مع بعض الدول التي يعتقد المرشد انه لا يمكن التعامل معها بطريقة لينة, في حين يكون الطريقة اللينة مفيدة مع البعض الاخر من الدول , وكذلك يصدر المرشد الإشارات الى المفاوضين لتخطي بعض الازمات , وتجاوز بعض المواقف الحادة والمتشددة حينما يرى تجاوبا من الطرف الاخر, مع ترك حرية للمفاوضين للعمل ضمن توجهاته من دون التدخل في عملهم, ويبقى هو صاحب القرار الرسمي والرئيسي في جميع المواقف والأمور المتعلقة بالجمهورية الإسلامية في ايران وكذلك له القرار فيما يهم المسلمين باعتباره المرشد الأعلى للمسلمين ومن خلال دوره في السياسة الخارجية الإيرانية الذي سيتوضح من خلال هذه الدراسة بشكل أوسع وسنطلع على قدرته على تحريك السياسية الإقليمية والدولية ومقدار تأثيره في بناء دور إقليمي مستقبلي لإيران في المنطقة ومقدار تأثيره على دول الجوار ومنطقة الشرق الأوسط من خلال نفوذه الممتد في المنطقة والعالم وصولا لاحتمالية تشكيل تحالف دولي.
حيث اقرت اللجنة الاطروحة