تمت بعونه تعالى مناقشة رسالة الماجستير / فرع الدراسات الدولية للطالب ( علاء عبدالحسين كاظم ) والموسومة (العلاقات المصرية الايرانية بعد عام 2003) في يوم الثلاثاء الموافق 19/9/2017 على قاعة الاستاذ الدكتور جهاد الحسني

حيث تألفت لجنة المناقشة من التدريسيين

أ.م.د دنيا جواد مطلك / رئيساً

أ.م. بسمة خليل نامق / عضواً

أ.م.د خضير ابراهيم سلمان  / عضواً

أ.م.د محمد عزيز عبد الحسن / عضواً

      يعد موضوع العلاقات المصرية الإيرانية من المواضيع الحساسة والمهمة في الشرق الأوسط , لما له من انعكاسات وآثار على تفاعلات البيئتين الإقليمية والدولية الخاصة بنسق العلاقات لتلك المنطقة على الصعيد الإقليمي والدولي , بحكم الانقسام شبه الدائم في السياسة الخارجية حيال قضايا الشرق الأوسط , سواء مابين دول المنطقة نفسها أو بين القوى العالمية المتدخلة بشكل دائم في شؤون المنطقة بسبب أهميتها الإستراتيجية من جميع النواحي .

   وبما أن مصر وإيران دولتين مهمتين في الشرق الأوسط بحكم ثقلهما ووزنهما بين دول المنطقة , مع الإشارة إلى حجم التفاوت بين ما وصلت إليه إيران من اعتراف واقعي دولي بتنامي دورها وثقلها , مقابل تراجع مكانة وثقل مصر بفعل سياسات الرئيس المصري السابق ” حسني مبارك ” إلا أن الدور المصري ووزنها السياسي مازال مهما في المنطقة .

     لذا توجهت هذه الدراسة إلى الخوض بإمعان في جميع جوانب العلاقات المصرية الإيرانية من كونها علاقات لها جذورها التاريخية والحضارية واستمرار دورها في الوقت الحاضر والمستقبلي بما لها من أهمية ثنائية تعود بنتائج سلبية أو ايجابية على الشرق الأوسط . لم تكن العلاقات المصرية الإيرانية لتمر وفقا للقنوات الطبيعية لتطور علاقاتهما من دون أن تمر بعدة فلاتر أعترضية (المتغيرات الداخلية والخارجية ) قبل أن تسمح أو لا تسمح بمواصلة المسير المصري الإيراني نحو علاقات صحية وبنائة , إلا أنه وبحسب قدرة تلك المتغيرات على تحديد طبيعة العلاقة بين مصر وإيران , فقد كان لها الأثر الواضح في تسببها لحالة التذبذب والتقلب في العلاقات مع غلبة حالة المقاطعة والعداء بين مصر وإيران , لعد قدرة صانع القرار السياسي الخارجي في كلا البلدين من التخلص من قبضة تلك المتغيرات على الرغم من إدراكهما بضرورة مد جسور التعاون والتواصل نحو علاقات حسنة وجيدة تعود بالنفع المشترك لبلديهما .

حيث اقرت اللجنة الرسالة  بتقدير جيد جداً

Comments are disabled.