تمت بعونه تعالى مناقشة رسالة الماجستير/ فرع النظم السياسية للطالب ( محمد عبد اللطيف ابراهيم ) والموسومة (واقع التجربة اللامركزية الادارية والسياسية في العراق بعد 2005) ، و ذلك في يوم الخميس الموافق 24/5/2018 وعلى قاعة د.جهاد الحسني في الكلية .


ملخص الرسالة

ان ابسط مفهوم للامركزية، هو تقاسم الوظيفة الإدارية بين الدولة، وتمثلها الحكومة المركزية، من جهة، والوحدات الإدارية المحلية من جهة أخرى، بحيث تتولى السلطات المركزية مهمة إشباع الحاجات العامة القومية التي يستفيد منها عموم أبناء الشعب في مختلف أنحاء البلاد. في حين يلقى على عاتق هيئات الإدارة المحلية مهمة إشباع الحاجات المحلية التي يقتصر الاستفادة منها على أفراد منطقة جغرافية معينة بذاته.

 ولا شك إن العراق كغيره من البلدان التي تتسم مجتمعاتها بخصوصية وطنية، ويتفاعل معها صراع التنوع الديني والإثني سواء بشكلهِ المصطنع أو الطبيعي، لذا يحتاج إلى تجربة ديمقراطية تؤسس لدولة الإنسان والمواطنة وتكافؤ الفرص، هذه التجربة ُتعطي نتائجها في ظل إعطاء الحقوق لتلك الهويات التي عانت عقودًا من الُظلم، ومحاولات الصهر داخل هوية وطنية مزيفة صنعتها النظم على مقاسها في الفترات السابقة. فلا استقرار ولا بناء للدولة العراقية ولا حلول عملية لأزماتها الحالية دون دستور موحد وشرعي يؤسس لبناء دولة المؤسسات، ومن الممكن ان يتحقق ذلك بإحدى الآليات الديمقراطية العصرية، ومن ضمن تلك الاليات هي اللامركزية الإدارية للهويات الصغيرة، واللامركزية السياسية (الفيدرالية) للهويات الكبيرة. 


حيث تالفت لجنة المناقشة من التدريسيين

أ.م.د علي دريول محمد /رئيساً

أ.م.دهمسة قحطان خلف / عضواً
أ.م.د صدام ستار/ عضواً
م.د هشام عز الدين مجيد / مشرفاً


حيث اقرت اللجنة الرسالة بتقدير جيد جداً .

Comments are disabled.