اجريت بعونه تعالى المناقشة العلنية لأطروحة الدكتوراه / فرع النظم السياسية للطالب محمد صبري ابراهيم والموسومة بـــ السياسة المائية في العراق وانعكاساتهاعلى التنمية المستدامة بعد عام 2003

وذلك في يوم الاثنين الموافق 8 آب 2016 وعلى قاعة الحرية في الكلية ، وتألفت لجنة المناقشة من التدريسيين

أ.د. ماجد محي عبدالعباس / رئيسا

أ.م.د.عباس هاشم عيز / عضواً

أ.م.د.شاكر عبد الكريم  فاضل / عضواً

أ.م.د.ابتسام محمد عبد / عضواً

أ.م.د.همسة قحطان خلف / عضواً

أ.د.حسين علوان حسين  / مشرفاً

 

 

حيث تناولت الاطروحة  حول الاهتمام بالمياه لانها تمثل عصب الحياة  وسر ديمومتها، وقد لوحظ تصاعد هذا الاهتمام وربما القلق

مستقبلاً نتيجة ازدياد التنافس على طلبها داخل  البلد الواحد، او بين البلدان المتشاطئة والتي

تتشارك في مصدر مائي معين، ومن ثم تعرض الصالح للاستخدام منها للتناقص والتلوث، وبذلك

  اضحى تأمين  المياه لسد الاحتياجات المختلفة كما ونوعاً من اعقد المشكلات التي تواجهها اغلب البلدان ومنها العراق.

 ومن اجل التشخيص الدقيق ووضع والحلول التي قد تسهم في الحد من خطورة ذلك وتقويضه الى الحد الذي يمكن

 السيطرة عليه لابد من استقراء واقع السياسة المائية في العراق منذ تاسيسه وما انتاب الحكومات التي

تعاقبت على الحكم فيه من ضعف الاهتمام او في الاداء في هذا المجال، وما لذلك

من انعكاسات على موضوعة التنمية المستدامة.

ان مشكلة المياه في العراق جاءت نتيجة لابعاد داخلية واخرى خارجية، فالابعاد الداخلية تمثلت في ابعاد طبيعة

( تغير مناخي – تصحر) واخرى بشرية ( نمو سكاني، فضلاً عن المشاكل الادارية والقانونية المؤسساتية)،

اما الابعاد الخارجية فقد تمثلت في السياسات المائية لدول الجوار الجغرافي ( دول المنبع  تركيا – سوريا – ايران)

 للعراق ( كونه دولة مصب)، وسعي هذه الدول لاقامة مشاريع على حوضي نهري دجلة

والفرات ومالها من ابعاد سياسية واقتصادية وايضا اجتماعية

 

حيث اقرت اللجنة الاطروحة وبدرجة جيد جداً

Comments are disabled.