.jpg)
تمت بعونه تعالى مناقشة اطروحة الدكتوراه للطالب عبد الرحمن فاضل عباس و الموسومة
(الفاعلون من غير الدول.. دراسة في الجماعات المسلحة العابرة للحدود وتأثيرها على الامن الدولي)
و ذلك في يوم الخميس الموافق 8 من شهر ايلول 2016 و على قاعة الحرية
حيث تالفت لجنة المناقشة من التدريسيين
أ.د. مثنى علي حسين / رئيساً.
أ.م.د. احمد سلمان محمد / عضواً.
أ.م.د. سناء كاظم كاطع / عضواً.
أ.م.د. لبنى مهدي خميس / عضواً.
أ.م.د. يسرى مهدي صالح / عضواً.
أ.م.د. دنيا جواد مطلك / مشرفاً.
أصبح من الثابت اليوم، وبوصفها حقيقة أساسية من حقائق وتفاعلات السياسة الدولية في ظل عالم يمتاز بسرعة التغيير وعدم التجانس بسبب وحداته المختلفة أن للفاعلين من غير الدول على اختلاف أنماطهم وصورهم أدواراً مهمة لا يمكن تجاوزها سواء من حيث علاقة هذه الفواعل بالدولة أم من خلال أنشطتها العابرة للحدود ضمن المحيط الأوسع في حقل العلاقات بين الدول وعلاقة الدول بمؤسسات النظام الدولي المعاصر، وإذا كان للموجة الأولى من هؤلاء الفاعلين أدواراً ثانوية في نطاق تأثيرها ودورها، فإن الموجة الجديدة من الفاعلين من غير الدول أصبح لها دوراً مؤثراً مباشراً في تفاعلات ومسارات العلاقات الدولية المعاصرة.
ولعلَّ تداعيات الحرب الباردة وتغير الكثير من مفاهيم وحقائق السياسة العالمية ساهم في الاهتمام بأدوارهم وفي علاقتهم بالدولة، فبعدما كان لهؤلاء الفاعلين أدوار ثانوية، أصبح لها اليوم أدواراً متوازية تنافس قوة الدولة ودورها في ممارسة سلطانها وسيادتها.
ويبرز اليوم الفاعلون المسلحون أو العنيفون من غير الدول في مقدمة الفواعل غير الرسمية التي أصبح لها اليوم دور مهم بالنظر لما يشكله هذا الفاعل من تأثير على الأمن العالمي برمته.
فتوسع الجماعات المسلحة وتمددها وانتشار خطرها يشكل اليوم قلقاً دولياً ومعضلة كبيرة من معضلات الأمن المعاصرة، خاصة في ظل انتشار تجارة السلاح والترويج لها، وتزايد طرق تهريبها وبيعها وشراءها، وفي ظل التطور السريع في الجوانب العلمية والتكنولوجية التي سهلت الكثير لهذه التنظيمات من الإفادة من هذه التطورات خدمة لأهدافها
حيث اقرت اللجنة المناقشة