نظمت وحدة العلاقات العامة والاعلام في كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد محاضرة تثقيفية بعنوان (الثلاسيميا وفحوصات ما قبل الزواج ) والتي القاها الدكتور احمد جمال جاسم اختصاص امراض الدم من مستشفى الكرامة بحضور الست سها يونس عبد الحميد من قسم الاعلام والتوعية الصحية في وزارة الصحة ومسؤول وحدة العلاقات العامة والاعلام في الكلية السيد ( احمد ثامر احمد ) وعدد من الطلبة وتناولت المحاضرة دراسة مرض الثلاسيميا أو فقر الدم المنجلي هي أمراض وراثية مزمنة تستمر مع الشخص مدى الحياة والعلاج الشافي الوحيد هو عملية زرع نخاع العظم BMT وهي من الأمراض التي تتسم بالصعوبة على مستوى الفرد والمجتمع وتحتاج الى نفقات كبيرة لعلاجها.ولكن في نفس الوقت هي من الأمراض التي يمكن الوقاية منها والسيطرة عليها ومنع انتشارها, وهناك تجارب في العالم وصلت الى حد ولادات (صفر) من المصابين بهذه الأمراض.يتم التشخيص عن طريق المعلومات المرضية والفحص السريري واجراء فحص لكريات الدم الحمراء والهيموغلوبين وايضا الفحص المختبري الخاص والمعروف باسم (الترحيل الكهربائي للهيموغلوبين) وهناك ايضا فحوصات وراثية جينية اضافيه يمكن اجراؤها في بعض الحالاتHPLC وان من مضاعفاته
1-تراكم الحديد في اعضاء الجسم الحيوية كالقلب والكبد والبنكرياس نتيجة نقل الدم المتكرر مما يؤدي الى عجز هذه الاعضاء
2-يؤدي نقل الدم المتكرر الى تعريض المريض للعدوى (مثل التهاب الكبد الفايروسي)
3-تأخر النمو
4-هشاشة العظام الطويلة مما يعرضها للكسور
ولايوجد علاج نهائي للمرض سوى عملية زرع نخاع العظم وهي عملية مكلفة وغير متوفرة في العراق…لذلك يحتاج مريض الثلاسيميا الى نقل الدم بصورة مستمرة كل شهر ولمدى الحياة مع العلاج الطارد للحديد كما تضمنت المحاضرة التعريف بالفحص الطبي قبل الزواج وهو اجراء فحوصات طبية سريرية ومختبرية للمقبلين على الزواج لمعرفة ما اذا كان احد الطرفين او كلاهما حاملين لصفة الثلاسيميا أوفقر الدم المنجلي.لغرض اعطاء المشورة الطبية حول احتمالية انتقال تلك الامراض للابناء في المستقبل واعطاء الخيارات والبدائل امام الخطيبين من اجل مساعدتهما على التخطيط لتكوين اسرة سليمة صحيا. ومن هذه الفحوصات
1-تعداد الدم الكامل CBC
2-فصيلة الدم والعامل الريسي.
3-فحص الدم للتحري عن صفة الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي للحالات المشتبه بها فقط.
والهدف من هذا الفحص
1-الحد من انتشار بعض امراض الدم الوراثية مثل الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي.
2-التقليل من الاعباء الناتجة عن علاج المصابين على الاسرة والمجتمع.
3-تجنب المشاكل الاجتماعية والنفسية للأسر التي يعاني اطفالها من امراض الدم الوراثية.
4-نشر الوعي بمفهوم الزواج الصحي.
وذلك يوم الاثنين الموافق 29/4/2019 على قاعة جهاد الحسني