ناقشت كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد رسالة الماجستير (اقليم البصره عوامل النجاح ومبررات الفشل :دراسه مستقبليه) للطالبة (اكرام كريم موسى) وتناولت الرسالة تعد دراسه الفيدراليه مهمه وتشكل في المقام الاول مفهوما ومحتوى ديمقراطي يضمن احترام هويه الشعوب وخياراتها السياسية اي انها جاءت لتجد حلا لأشكاليه المجتمعات المتعدده وحل النزاعات داخل المجتمع وان فشل الديمقراطيه فيها يؤدي الى فشل الفيدراليه اي انها تتيح للجميع المشاركه في عمليه اتخاذ القرار والتعبير عن طموحاتهم وحاجاتهم المحليه والوطنيه وقيامها لايقتصر على المشاركه فقط وانما ترمي إلى الاستقلال الذاتي الذي هو ضمانه لنجاح الإقليم والوجود السياسي والقانوني له فواحده من سمات الفيدراليه هي اللامركزيه آلتي تدعو الى توزيع السلطه بين العناصر المكونه للدوله الفيدراليه اذ ان ادراك الجميع بانهم غير مستبعدين عن مصدر القرار وان لهم دور في اداره شوؤن البلاد والتمتع بثرواته سيجعل من آمر الانفصال غير ممكن وآمر الوحده ممكنه التطبيق فالمشاركه السياسيه والاستقلال الذاتي من القوانين الاساس آلتي تجسد نجاح الاقليم وقد جاء في النصوص الدستوريه آلتي وردت في الماده ١١٧من قانون اداره الدوله المؤقت عام ٢٠٠٤ والماده ١١٩من الدستور العراقي الدائم لعام ٢٠٠٥ فتحت الباب امام دعوات تشكيل الأقاليم (ماعدا اقليم كردستان) اهمها اقليم الوسط والجنوب واقليم البصره ) وقد واجهت هذه الدعوات رفض بعض القوى السياسيه والمجتمعيه وقبول بعض القوى السياسية الأخرى وكانت حجج الرافضين تستهدف وحده العراق والمجتمع او أنها مخططات خارجيه هدفها تقسيم العراق او اضعافه وبالرغم من ذلك توجد معوقات تؤثر في نجاح الإقليم في العراق ولابد من توافر مجموعه دوافع او ممكنات لنجاح الاقليم في تحقيق حاجات واهداف المجتمع وهذا هدف الدراسه في اعطاء تصور دقيق عن الموضوع وتحليله وعليه تم تناول موضوع الدراسه على وفق هيكلية مقسمه على مقدمه وثلاثة فصول مع خاتمه يتناول الاول الاطار النظري والمفاهيمي للاقليم والفصل الثاني العوامل التي تساعد على نجاح تجربه اقليم البصره والفصل الثالث العوامل التي قد تؤدي الى فشل تجربه إقليم البصره وانتهت الدراسه بخاتمه تضمنت اهم الاستنتاجات والتوصيات التي توصلت اليها الباحثه.وقد منحت درجة الماجستير للطالبة بتقدير (جيد جدا) متمنين لجميع طلبتنا الموفقية والنجاح في حياتهم العلمية والعملية وذلك يوم الثلاثاء الموافق 11/01/2021 على قاعة الحرية.

 

Comments are disabled.