قامت وحدة الارشاد النفسي والتوجيه التربوي في كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد ندوتها الموسومة “الاقتصاد العراقي بين مدركات الفساد المالي وسبل المعالجة “، وذلك برعاية عميد الكلية الاستاذ المساعد الدكتور عادل البديوي.
واشارت الاستاذ المساعد بسمة خليل نامق خلال ادارتها الندوة الى ان وحدة الارشاد استضافت المتخصص في الشأن المالي في البنك المركزي العراقي الدكتور مصطفى محمد ابراهيم، وذلك من اجل تقديم ورقته التي تناولت محورين الاول نبذة عن الاقتصاد العراقي والذي تم تحديده بعدة مؤشرات اقتصادية والتي تكون مكوناته الموازنة العامة التي يصادق عليها كل سنة مجلس النواب لتكون قابلة للتنفيذ من قبل وزارة المالية، واما المحور الثاني فتضمن الفساد المالي والذي يفهم بأنه ظاهرة عالمية تعاني منها كافة المجتمعات، حيث ان الفساد المالي مفهوم واسع لا يمكن ان يحتويه تعريف واحد ويؤدي بالنهاية الى اضرار المجتمع بطريقة مباشرة او غير مباشرة.
وتوصلت الندوة الى عدة توصيات من اجل معالجة الفساد المالي في العراق ابرزها الارادة الحقيقية، والابتعاد عن التحزب والمحسوبية، وفرض قوانين صارمة وتطبيقها بالشكل الصحيح والحقيقي.