برعاية السيد عميد كلية العلوم السياسية – جامعة بغداد، وضمن برامج وحدة الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي، نظّمت الكلية ثلاث ورش عمل علمية وتوعوية متتالية، موجهة لطلبة الدراسات العليا، تناولت محاور مجتمعية وتربوية هامة، وذلك خلال الفترة من 23 إلى 25 حزيران 2025.
الورشة الأولى
بعنوان: (الاتيكيت في السلوك الجامعي والتخصص الدبلوماسي)
التاريخ: الإثنين 23/6/2025
إدارة الورشة: أ.م. بسمة خليل نامق الأوقاتي
الباحثون المشاركون:
• أ.م. بسمة خليل نامق
• أ.م.د. ميساء لطيف سلمان
• أ.م.د. عبير عبد محمد
• م.د. عالية عبد الأمير عبد المجيد
• م.م. آية صادق جمعة
سلّطت الورشة الضوء على أهمية الاتيكيت في بناء السلوك الحضاري داخل الحرم الجامعي، وانعكاسه على تنمية المهارات الدبلوماسية لدى طلبة كلية العلوم السياسية، مثل فن الحوار، إدارة الخلاف، والاحترافية في التعامل مع البيئات الرسمية.
الورشة الثانية
بعنوان: (المفاهيم الدخيلة على المجتمع العراقي: المثلية أنموذجاً)
التاريخ: الثلاثاء 24/6/2025
إدارة الورشة: أ.م. بسمة خليل نامق الأوقاتي
الباحثون المشاركون:
• أ.م. بسمة خليل نامق
• أ.م.د. عبير عبد محمد
• م.د. عالية عبد الأمير عبد المجيد
• م.م. آية صادق جمعة
ناقشت الورشة ظاهرة المثلية الجنسية بوصفها من المفاهيم الدخيلة على المجتمع العراقي، وتطرقت إلى أصولها وانتقالها عبر وسائل الإعلام والعولمة الثقافية، وما تسببه من آثار على القيم الدينية والاجتماعية، مع التأكيد على ضرورة تحصين الطلبة ثقافيًا وأخلاقيًا.
الورشة الثالثة
بعنوان: (الجرائم اللا أخلاقية: الابتزاز الإلكتروني أنموذجاً)
التاريخ: الأربعاء 25/6/2025
إدارة الورشة: أ.م. بسمة خليل نامق الأوقاتي
الباحثون المشاركون:
• أ.م. بسمة خليل نامق
• أ.م.د. عبير عبد محمد
• م.د. عالية عبد الأمير عبد المجيد
• م.م. آية صادق جمعة
• م.م. آثار عمر عادل
تناولت الورشة ظاهرة الابتزاز الإلكتروني كأحد أخطر أشكال الجرائم الرقمية اللاأخلاقية، مركّزة على أسبابه وآثاره النفسية والاجتماعية والقانونية. وخلصت الورشة إلى جملة من التوصيات الوقائية والتربوية التي تُسهم في حماية فئة الشباب من الوقوع ضحية لهذه الجرائم.
وفي ختام الورش، أكدت أ.م. بسمة خليل نامق الأوقاتي، مسؤولة وحدة الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي، أهمية استمرار تنظيم هذه الفعاليات التي تسهم في تنمية وعي طلبة الدراسات العليا، وترسيخ القيم الرصينة والسلوك الحضاري، بما يعزز من جاهزيتهم الأكاديمية والمجتمعية.
