تمت بعونه تعالى مناقشة اطروحة الدكتوراه / فرع الدراسات الدولية للطالب عمار جعفر مهدي و الموسومة
(الاهمية الاستراتيجية للعراق و اثره في العلاقات الاقليمية و الدولية بعد عام 2003)
و ذلك في يوم الاربعاء الموافق  الاول من حزيران 2016 على قاعة الحرية

حيث تألفت لجنة المناقشة من التدريسيين

أ.د. مثنى علي حسين / رئيساً.

أ.م.د.  عبد الحميد العيد الموساوي/ عضواً.

أ.م.د. ميادة علي حيدر  / عضواً.

أ.م.د. عباس هاشم عزيز / عضواً.

أ.م.د. علي حسين حميد   / عضواً.

أ.م.د. دينا محمد جبـــر  / مشرفاً.

كل دولة تملك مجموعة من المرتكزات التي تعطي للدولة اهميتها في مدركات الدول الاخرى ، والعراق يملك من المرتكزات المادية والمعنوية ما يؤثر في مستوى اهميته الاستراتيجية اقليميا ودوليا ، ولهذا اصبح العراق محط انظار وتطلعات الدول الكبرى منذ القدم ، فالعراق يمتلك من المرتكزات ما يجعله في حالة (الجاذِب الدولي) على مر العصور وفي مقدمة هذه المرتكزات هو المرتكزات المادية كالموارد والموقع ، ولذلك فأن العراق كان المحفز للتنافس بين الدول ومؤثر في التوازنات الاقليمية والدولية عبر التاريخ .

وبعد عام 2003 والاحتلال الامريكي للعراق فأن مدركات الدول قد تغيرت لاهمية العراق اقليميا ودوليا بعد تغيير النظام السياسي فيه وخروجه من الحرب كساحة فراغ استراتيجية تسعى الدول اقليميا ودوليا الى السيطرة والنفوذ اليه ، فالنفوذ اليه يعني النفوذ والهيمنة على مصادر طاقاته ، الامر الذي ادى الى تزايد الاهمية في مدركات اغلب الدول فبعضها وجدت في تغيير النظام السياسي في العراق وسيلة لبناء علاقات جديدة معه والحصول على فرص اقتصادية وعسكرية واستراتيجية عن طريق تحقيق التفاهم معه ، في حين دول اخرى كانت ذات علاقات وتحالفات قوية مع النظام السياسي العراقي السابق وقد خسرت هذه التحالفات والعلاقات مع ظهور الدولة العراقية الجديدة ولهذا بدأت توظف الأزمات الداخلية وتحاول أعادة العلاقات والمصالح والتحالفات الى سابق عهدها معه .

حيث اقرت اللجنة الاطروحة.

Comments are disabled.